الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية يوسف الصدّيق: لاوجود لكلمة "الحد" في القرآن والحدود يقصد بها الحرام

نشر في  17 مارس 2015  (09:15)

 انتظم يوم أمس الاثنين في إطار الدورة الثانية لصالون سوسة الدولي الكتاب لقاء مع المفكّر التونسي يوسف الصديق الذي تمحور بالأساس حول آخر ما أصدر الصدّيق من مؤلفات.

وفي الجلسة الخاصة بالصديق تحدث الأخير  عن ابن حنبل والحلاّج وديكارت مشيرا إلى التوحد واِرتقاء أعلى درجات الإيمان، كما تطرّق إلى إصرار بعض رجال الدين في نكرانهم لقدرة المفكرين على تفسير الدين وتفسير القرآن ، مبيّنا أنّ لكلّ سبيله إلى الله الذي "قدّ" أنفاس الخليقة، وأضاف أنّ الإسلام يتقدّم رغم ما يأتيه بعض من يدّعون الانتساب غليه (الدواعش مثلا).

وقال الصدّيق في سياق حديثه عن بعض ما أثير في الفترة الأخيرة أنه لا وجود لكلمة "الحدّ" في القرآن، فالحدّ هو مفهوم التجنّب فيما الحدود هي الحرام أي عدم الذهاب إلى مكان لتوقّع خطر فيه.

وأشار إلى عديد الأمور الأخرى مثل سقوط التكليف ويستشهد بـالآية الكريمة "وما كان الله معذبهم وأنت فيهم" والآية "ما كنا نعذبهم و هم يستغفرون"، وتحدث عن الحكم وكيف أنّ الله أعطاه لذي القرنين ولم يكن نبيّا، "قلنا يا ذا القرنين إما أن تعذب..." الآية من سورة الكهف.

كما أقرّ الصدّيق أنّ العلاقة مع الله لا محدودة، وقال "أحترم أبي عندما يصلي وأتجمد خجلا أمامه لأني لا أصلي وأمام كل مصلي، وذلك وفق ما أوردته أرابسك.